ما شدّني في مقالك ليس فقط مصفوفة الوعي كأداة تسويقية بل كمرآة لحال جيل كامل.
أغلب الشباب العربي اليوم عالقون في المستوى الأول والثاني: إمّا غير مدركين أصلًا لوجود مشكلة في حياتهم أو مدركين لها لكن دون أي وعي بوجود حل.
المشكلة الأعمق أنّ التعليم والثقافة السائدة عندنا لا تُدرّب العقل على الانتقال بين هذه المستويات. نُخرَج إلى العالم بأدوات قديمة فنرى المشكلة، لكن نفتقد الخيال الذي يجعلنا نؤمن بوجود حل أو الجرأة لنصنعه.
وهنا مكمن الفجوة: بين من يستهلك الواقع كما هو ومن يملك وعيًا كافيًا ليعيد صياغة هذا الواقع.
تسويقك يفضح هذه الحقيقة، لكنه في ذات الوقت يفتح بابًا لفلسفة أبعد:
أن التقدّم سواء في البزنس أو في الحياة ليس حكرًا على من يملك المال أو التقنية. بل على من يملك الشجاعة ليقفز درجة أعلى في سلّم الوعي.
سؤالي الذي أطرحه على نفسي وعلى الشباب: متى سنتوقف عن الدوران في وعي المشكلة ونبدأ نتحرك نحو وعي الحل؟
اعجبني تعليقك. وأنا اشاركك (كما باقي الاعضاء هنا) نفس الشعور، ولكنني اعتقد أننا سنتوقف عن الدوران في وعي المشكلة عندما نتيقن تمامًا أن لدينا مشكلة بحاجة إلى حل حقيقي.
تصدق ياحسن اني جربت أقرأ البوست «بالمقلوب»—من التعليقات للعنوان—وبرضه الخريطة أخذتني من “غير واعي” لـ “واعي بالحل” بدون ما أحس. من اليوم بحط مستوى الوعي فوق كل مسودة قبل ما أكتب أول سطر
والله اصدقتك القول؟ قريت انا كتاب يوجين شوارتز من البزدكاست اللي طلعت فيه مع حسام قبل كام يوم اللي يتكلم فيه عن مستويات الوعي والتطور. بس ترا أول مرة أشوفها متحوّلة لبوست تطبيقي بشكل مختلف وتنفيذي زي كذا.
طرحك عن مستويات الوعي “أكيّل” بس التنفيذ يطيح إذا تجاهلنا ضلعين كبار: حرارة النية واتساق السلسلة الإعلانية. من واقع حملات يوتيوب عندي، هذه الخلاصة السريعة:
- الوعي ≠ النية. يمين المعادلة يعطيك جمهورًا أوسع، لكن بدون قياس حرارة النية (بارد/دافئ/حار) بيصير الترافيك بخار. ابنِ رسالتك على مصفوفة بسيطة: الوعي × والانتباه بدل الاكتفاء بالوعي وحده.
- اختبار الاتساق الثلاثي (إعلان → صفحة → دعوة). بالاعتماد على “الادعاء والآلية والدليل”.
- ويكون هناك مسارات ترقية مقصودة، مو عشوائية.
احذر “ضريبة التعليم”. الإفراط في التثقيف يرفع وعي السوق… لخصمك. حلّها بتمييز مملوك (من خلال توسيع الالية) + دليل نوعي (نتيجة/حالة) بدل نصائح عامة.
- يوتيوب تحديدًا = إعادة استهداف بالمدة. جزء كبير من التحويل يحدث بعد اللمسة الثانية/الثالثة. جزّئ الجمهور حسب مدة المشاهدة، وارفع “ثقل الدليل” مع كل لمسة.
لو تبغى ننقل النقاش من النظرية للميدان فانا اشتركت بالعضوية المدفوعة عندك علشان نستفيد ونخلي في نوع من النقائات النارية بحيث استفيد والكل يستفيد من زملائي.
ما شدّني في مقالك ليس فقط مصفوفة الوعي كأداة تسويقية بل كمرآة لحال جيل كامل.
أغلب الشباب العربي اليوم عالقون في المستوى الأول والثاني: إمّا غير مدركين أصلًا لوجود مشكلة في حياتهم أو مدركين لها لكن دون أي وعي بوجود حل.
المشكلة الأعمق أنّ التعليم والثقافة السائدة عندنا لا تُدرّب العقل على الانتقال بين هذه المستويات. نُخرَج إلى العالم بأدوات قديمة فنرى المشكلة، لكن نفتقد الخيال الذي يجعلنا نؤمن بوجود حل أو الجرأة لنصنعه.
وهنا مكمن الفجوة: بين من يستهلك الواقع كما هو ومن يملك وعيًا كافيًا ليعيد صياغة هذا الواقع.
تسويقك يفضح هذه الحقيقة، لكنه في ذات الوقت يفتح بابًا لفلسفة أبعد:
أن التقدّم سواء في البزنس أو في الحياة ليس حكرًا على من يملك المال أو التقنية. بل على من يملك الشجاعة ليقفز درجة أعلى في سلّم الوعي.
سؤالي الذي أطرحه على نفسي وعلى الشباب: متى سنتوقف عن الدوران في وعي المشكلة ونبدأ نتحرك نحو وعي الحل؟
اعجبني تعليقك. وأنا اشاركك (كما باقي الاعضاء هنا) نفس الشعور، ولكنني اعتقد أننا سنتوقف عن الدوران في وعي المشكلة عندما نتيقن تمامًا أن لدينا مشكلة بحاجة إلى حل حقيقي.
تصدق ياحسن اني جربت أقرأ البوست «بالمقلوب»—من التعليقات للعنوان—وبرضه الخريطة أخذتني من “غير واعي” لـ “واعي بالحل” بدون ما أحس. من اليوم بحط مستوى الوعي فوق كل مسودة قبل ما أكتب أول سطر
شكراً يا حسن.
هههههه. شكرا اني ، شكرا لك
🙏🏼🙏🏼
كلامك موزون عن وعي الجمهور؛ خلّه تطبيقي يعني منشورات تجيب الفضوليين وصفحة هبوط تخاطب الجاهز يشتري.
جرّب نفس العرض بثلاث طبقات وورّنا التحويل.
التحويل سيكون تطبيقيًا في بوست قريبا خلال اسبوعين وسيتاح فقط للعضوية المدفوعة سعود باشا 😁
هذا البوست بالذات فكّ القفل وخلاّني أشترك لاني فهمت إن المشكلة مو في القلم المشكلة في “مستوى الوعي” قدّامي. من الان احاول ابطل أصرّخ للكل واصير أهمس للي لازم يسمع.
اهلا بك اسامة. اهلا بك في مستقبل المبدعين
والله اصدقتك القول؟ قريت انا كتاب يوجين شوارتز من البزدكاست اللي طلعت فيه مع حسام قبل كام يوم اللي يتكلم فيه عن مستويات الوعي والتطور. بس ترا أول مرة أشوفها متحوّلة لبوست تطبيقي بشكل مختلف وتنفيذي زي كذا.
ع العموم انا اشتركت فورًا (دفعت خلاص) عشان أطبّق بوستاتك الاسبوعية هنا بدل التنفيذ العشوائي 🙌🏻✌🏼
اهلا ماريا. سعيد بانضمامك لمستقبل المبدعين، باذن الله تحققي اقصى فائدة معنا
طرحك عن مستويات الوعي “أكيّل” بس التنفيذ يطيح إذا تجاهلنا ضلعين كبار: حرارة النية واتساق السلسلة الإعلانية. من واقع حملات يوتيوب عندي، هذه الخلاصة السريعة:
- الوعي ≠ النية. يمين المعادلة يعطيك جمهورًا أوسع، لكن بدون قياس حرارة النية (بارد/دافئ/حار) بيصير الترافيك بخار. ابنِ رسالتك على مصفوفة بسيطة: الوعي × والانتباه بدل الاكتفاء بالوعي وحده.
- اختبار الاتساق الثلاثي (إعلان → صفحة → دعوة). بالاعتماد على “الادعاء والآلية والدليل”.
- ويكون هناك مسارات ترقية مقصودة، مو عشوائية.
احذر “ضريبة التعليم”. الإفراط في التثقيف يرفع وعي السوق… لخصمك. حلّها بتمييز مملوك (من خلال توسيع الالية) + دليل نوعي (نتيجة/حالة) بدل نصائح عامة.
- يوتيوب تحديدًا = إعادة استهداف بالمدة. جزء كبير من التحويل يحدث بعد اللمسة الثانية/الثالثة. جزّئ الجمهور حسب مدة المشاهدة، وارفع “ثقل الدليل” مع كل لمسة.
لو تبغى ننقل النقاش من النظرية للميدان فانا اشتركت بالعضوية المدفوعة عندك علشان نستفيد ونخلي في نوع من النقائات النارية بحيث استفيد والكل يستفيد من زملائي.
واخيرا اشكرك حسن باشا
اشكرك على هذا التعليق. اشكرك فعلا يوسف انت مكسب لمستقبل المبدعين. اتمنى ان تنضم لنا.. سيعجبك ما لدينا بالداخل (العضوية المدفوعة)
أنا داخل مجتمعك اليوم عشان أتعلم المنهج قبل التكتيك. اعتبرني من الشُلّة 🤝⚡️
اهلًا بك حسن باشا.. اهلا بك بمستقبل المبدعين