Discussion about this post

User's avatar
مؤمن سلامة's avatar

ما شدّني في مقالك ليس فقط مصفوفة الوعي كأداة تسويقية بل كمرآة لحال جيل كامل.

أغلب الشباب العربي اليوم عالقون في المستوى الأول والثاني: إمّا غير مدركين أصلًا لوجود مشكلة في حياتهم أو مدركين لها لكن دون أي وعي بوجود حل.

المشكلة الأعمق أنّ التعليم والثقافة السائدة عندنا لا تُدرّب العقل على الانتقال بين هذه المستويات. نُخرَج إلى العالم بأدوات قديمة فنرى المشكلة، لكن نفتقد الخيال الذي يجعلنا نؤمن بوجود حل أو الجرأة لنصنعه.

وهنا مكمن الفجوة: بين من يستهلك الواقع كما هو ومن يملك وعيًا كافيًا ليعيد صياغة هذا الواقع.

تسويقك يفضح هذه الحقيقة، لكنه في ذات الوقت يفتح بابًا لفلسفة أبعد:

أن التقدّم سواء في البزنس أو في الحياة ليس حكرًا على من يملك المال أو التقنية. بل على من يملك الشجاعة ليقفز درجة أعلى في سلّم الوعي.

سؤالي الذي أطرحه على نفسي وعلى الشباب: متى سنتوقف عن الدوران في وعي المشكلة ونبدأ نتحرك نحو وعي الحل؟

Expand full comment
any sal7e's avatar

تصدق ياحسن اني جربت أقرأ البوست «بالمقلوب»—من التعليقات للعنوان—وبرضه الخريطة أخذتني من “غير واعي” لـ “واعي بالحل” بدون ما أحس. من اليوم بحط مستوى الوعي فوق كل مسودة قبل ما أكتب أول سطر

شكراً يا حسن.

Expand full comment
13 more comments...

No posts

Ready for more?