لماذا 95% من الناس عاطلين وغير منتجين
بندول الإنتاجية!
لحسن الحظ، أنني وضعت نسبة معينة من عقلي هنا على الإنترنت... فالكثير مما أهتم به هذه الأيام أو كنت مهتمًا به تم توضيح جزءًا منه على تويتر ولينكدان، وباعتبار ذلك ضروريًا، هناك جزء آخر من عقلي اشاركه بشكل خاص وتطبيقي مع مئات المبدعين (المشتركين) في العضوية المدفوعة هنا!
يالا تواضعك وأنت تخبرنا أنك "وضعت نسبة معينة من عقلك" ياحسن ؟!
حسنًا.. لستُ بطل خارق ولست أيضًا شخص "عادي". اتذكر قبل أن أدخل عالم التسويق لأول مرة، كنت أنا وزميل لي نعمل في مشروعنا (مصنع أثاث) خلال النهار كعمال.
كان عملي هو تمريني الوحيد. وبعد انتهاء -اعمالي الشاقة- كنت أقضي وقت طويلاً في مكتبي المتواضع وعادةً ما أسرق ساعات الليل في قراءة كتب الإدارة ثم اتسكع بين روايات ما قبل الثورة الروسية..
وهكذا أنام حتى الساعة 6 ونصف، وأنا أعلم جيدًا أن زميلي الآخر ينتظرني في المصنع..
لماذا أخبرك بهذا؟
لأن هناك مرحلة في حياتك يجب أن تكون فيها منتجًا، ومرحلة يجب أن تكون فيها مبدعًا. لذا اسميت هذه الرسالة (بندول الإنتاجية) بدون اساطير واسرار خطيرة للأشخاص "الناجحين"، حيث يميل الناس إلى التخلي عن نظامهم الذي يتبعونه بحثًا عن النظام المثالي الذي سيتركونه!
سأبدأ رسالة اليوم بسطر غريب: "إذا كان لدي 24 ساعة يوميًا، فكيف أحولها إلى 48 ساعة أو 100 ساعة.. لإنجاز المزيد؟"
أنا أقول لك.. إذا كان لدي إجابة سحرية لهذا السؤال، لكنت الآن أغنى رجل في العالم!
لكن هناك إجابة عميقة اشاركها مع جمهوري بالكامل -مشتركين العضوية المدفوعة- مما يعزز من فائدتها كميزة تنافسية إلى حد كبير. بدون مزيد من اللغط، على أمل أن تساعد على الأقل القليل منكم..
بالنسبة لي، فإن "الإنتاجية" هي تعلم العمل لأقل فترة ممكنة بينما نبذل قصارى جهدنا لمنع التدهور التي تسببه مطبات الإنجاز.
لسوء الحظ ، فإن معظم الناس ليسوا محظوظين جدًا لاستغلال بعض ساعات اليوم.. لأن الحياة بالنسبة لهم. تبدو مقلوبة!
لذا فإن أول نصيحة امنحها لك ليس التركيز والقضاء على الانحرافات التي تشغل يومك فقط! مع أن هذه التكتيك رائع وتعتبر صفة مميزة لدي العديد من العظماء كلما درست حياة أحدهم.. لكن هناك مشكلة وحدة مع هذه النصيحة العامية؟
كيف تعرف ما الذي يجب التركيز عليه؟
أين توجه طاقتك واهتمامك؟
كيف تحدد الشيء الوحيد الذي يجب أن تلتزم به؟
لا دعي للغوص كثيرًا ولكنك تذكر بداية الرسالة عندما اخبرتك عن مشروعي الأول (الأثاث) وحبي الشديد للقراءة.. مثل معظم رواد الأعمال، كافحت أثناء تخرجي من الجامعة في بناء مشروع تجاري.
وفي هذه السنوات (بالتحديد 2014)، لم أكن أعرف ما كنت أفعله!
أخذت كل نصيحة وجدتها على الانترنت (من الغرب قبل العرب) واطلقت 3 شركات مختلفة على مدار السنوات التسعة الماضية.. واستمررت في دفع التكلفة الباهظة: الوقت والفلوس!
في النهاية -وبعد أن جربت كل الأشياء- قفز شيء بسهولة في طريقي، تمكنت من التركيز على بناء وكالة تسويق ناجحة ثم مدرسة أصيلة لتعليم الكتابة الابداعية.. ثم عززت انتاجاتي الابداعية أكثر وأكثر.
ما فعلته أني "تمكنت من تبسيط الأشياء"
لتعزيز إنتاجيتك إلى أقصى حد هناك شيء واحد لا مفر منه: إتقان الأساسيات لمهمة ما وفهمها بعمق!
من خلال إلقاء شبكة واسعة جدًا في بحر الأساسيات لتجربة العديد من الاشياء المختلفة.. عندها يمكنك التعرف على ما سيأتي لك بسهولة وتهيئة نفسك لإنتاجية خارقة.
جميل يا حسن، لكن كيف أعرف "ما الذي سيأتي إليّ بسهولة؟"
أفضل إجابة يمكنني تقديمها هي الجذب. عامل الجذب وليس (قانون الجذب) الذي استغفلوا به الكثير من الشباب والفتيات!
اعني..
إذا كنت رجل أعمال.. فتتبع جهودك التسويقية (لماذا تفشل، لماذا تجح.. كيف ومتى..)
إذا كنت تحاول تعلم الكتابة مثلما أكتب الآن، فتتبع تمارينك المملة (حدد ساعة لا تتزحزح عنها لممارسة الكتابة) واطرح الأسئلة على نفسك (لماذا، كيف، ومتى).
إذا كنت تتعلم المبيعات، فتتبع أفضل رجال البيع على مستوى العالم، ثم اطرح الأسئلة على نفسك (لماذا، كيف، ومتى).
عندها ستبرز لك نقطة من بين مئات النقاط التي يتعين عليك فيها (تصغير الصورة) لتحديد ما يجب التركيز عليه مرة أخرى.
جميل، ولكن كيف استطيع الزام نفسي بذلك؟
ج: إذا كنت غير مستعد لإجبار نفسك، فلا أحد يستطيع إجبارك!
لكن، إليك تكتيكي المفضل لتحقيق أقصى قدر من الفعالية أثناء القيام (بالأشياء الصحيحة):
1) استيقظ قبل ساعة واحدة على الأقل من أن تكون على هاتفك أو شاشة حاسبوك. (البريد والواتساب سلاح قاتل، تجنبه في هذا الوقت.) فقط: صلي الفجر، ثم حاول ان تتمشى مع ضوء الشمس. (واحظر التقويم)
2) اجلس بقلم وورقة، واكتب 3 أشياء - وليس أكثر - تجعلك قلق وغير مرتاح.
بعد أن تنتهي من الكتابة؟
3) اسئل نفسك: إذا أنجزت هذه الأشياء، فهل سأشعر بالرضا عن يومي؟ هل إنجازها سيجعل المهام الأخرى غير مهمة أو يسهل التخلص منها لاحقًا.
إذا اجبت بنعم لواحد على الأقل من هذه الأسئلة. فورًا خصص ما لا يقل عن 4 ساعات للتركيز على واحدة منهم لهذا اليوم.
دع بقية الأشياء العاجلة تنتظر لغدًا. سيظل هناك غدا. لكن عندما يأتي لا تؤجل.
إذا تشتت انتباهك أو بدأت في المماطلة ، فلا تفزع ؛ فقط عد برفق إلى المهام التي يجب عليك القيام بها.
تذكير: إذا كان لديك 5 أشياء مهمة جدًا لتفعلها في يوم واحد، فمن المؤكد 100٪ أنه لن يتم إنجاز أي شيء مهم في ذلك اليوم.
لذا.. تعامل مع عنصر واحد فقط واحظر مهماتك الأقل أهمية لمدة 4 ساعات في اليوم. هو ما اسميه (معدل الطموح بالساعة Vs الوقت المحمي!
هذه هي الطريقة الوحيدة التي ما زلت استخدمها لتعزيز الدخل وتحقيق نتائج كبيرة على الرغم من رغبتي التي لا تنتهي في المماطلة، والقيلولة، وإبعاد أيامي الحقيقية عن العمل الجاد.
تحذير: بعد 4 ساعات من انجاز أول مهمة.. سيتأرجع بندول الإنتاجية مرة أخرى!
وعندها لا تبدا المهمة التالية. تحتاج فقط إلى قاعدة واحدة: تحفيز الساعة الإنتاجية. كيف؟
🧠 إذهب وتعلم ؟
كلنا يعرف Notion تطبيق إنتاجي جيد. قد تستخدم لجميع مشاريعك الإبداعية والتجارية!
وهو مهم: لإنه تطبيق فائق النقاء وبسيط بشكل افتراضي. -تعلم اساسياته-
🎧 استمع لأشيائك المفضلة؟
أوصي بشدة للاستماع للقرآن، لها فوائد عظيمة لتهدئة العقل والقلب في كل دقيقة.
🌮 تناول وجبات وصحية
لا يتطلب الأمر الكثير من المال لتستمتع بوجبة حقيقة.
📚 اقرأ كتاب جيد
يفضل أن يكون موجز. القراءة مطلوبة لأي شخص يتطلع إلى تعزيز دخله وتنمية بنات أفكاره.
لكي تنجح في تعزيز انتاجيتك تحتاج فقط إلى قاعدة واحدة: ما تفعله أكثر أهمية من كيفية القيام بأي شيء آخر. (لا تنساها).
لا تبالغ في تقدير العالم ولا تستخف بنفسك. أنت أفضل مما تعتقد.
فقط... كافح !
إذا كنت تشعر بالحاجة إلى نتائج غزيرة -باستمرار- والقيام بالكثير من الأشياء، فستفد من قوة الإنترنت وعزز انتاجيتك باستمرار.
- حسن مطر.
عندما تكون مستعدًا، إليك بعض الطرق التي يمكنني من خلالها مساعدتك بشكل أكبر:
تم اطلاق أول منشور تطبيقي حول كيفية "تحويل المشترين المحتملين إلى مشترين يدفعون بلمسة واحدة- 1" وهو أول تطبيق لمصفوفة الوعي والتطور التي تعزز مصداقيتك وتجذب العملاء بدلاً من قوالب محتوى بيعية مبتذلة.
إن كنت ترغب في جميع نماذج الذكاء الاصطناعي بمكان واحد، وإمكانية الرجوع إليها بسرعة، مع أكثر من 10 أطر سير عمل مُصمَّمة مسبقًا للتعلم والكتابة والتسويق والتخطيط - اشترك بالعضوية المدفوعة من هنا.



ترى العقل ما هو دفتر تحطه على تويتر وتخزنه في نوتة، العقل برق ورعد يوم يجيك كبر البحر ويوم يختفي مثل سراب واللي يظن إنه يملك زمامه كله واهم
إيه يا حسن كلامك يبرد الخاطر بس خلني أقولها لك من قلب واحد عايش التجارة في الغربة: ترى اللعبة ماهي دايم بالعرق والوقت، أحيان تصير بالعين اللي تعرف وين الغنيمة وسط العجاج. أنا في إسطنبول تعلمت شي: اللي يسبح مع الموج يرهق، واللي يعرف يصيد في الموية العكرة هو اللي يرجع بالحصيلة. المغامرة زينة، لكن الذكاء إنك تختار وين تغامر ومتى تكسر الشراع.
اللي اقدر اقوله هو لا تنسى إن التركيز نفسه تجارة:
مرة تبيعه للفرص، ومرة تحجزه لنفسك وهذي حركة البزنس اللي تفرق بين الطموح اللي يحلم والطموح اللي يحصد.