دليل تطبيقي: كيف تنشر أفكار عميقة وتظل مؤثرًا
بإمكانك أن تكتب عمّا تحب وتتفوّق فيه
من السهل جدًا أن يكتب أي شخص نصائح سطحية وينتشر "كالنار بالهشيم" بضربة واحدة على الكيبورد، وإلقاء بعض القنابل على هيئة بوستات والتي يستخدمها المؤثرين لجذب الانتباه وخلق الجدل والتي يبدو أنها تنذر -إلى حد ما- بالكثير مما سيحدث لاحقًا.
في رسائلي هذه كما تعرف لا نأخذ أي شيء كأمر مسلم به.. كما لن يكون هناك أفكار عميقة محبوسة في عقلك!
وسبب وجود هذه "الرسالة" هو تعليمّك كيف تكتب أفكار تقتحم عقلك الباطن بدون أن تتخمر في أعلى مستوياتها وطرح الأسئلة على هذه الأفكار، واتخاذ القرار لاكتشافها قوتها بنفسك،
لأن رسائلنا التطبيقية مثل هذه الرسالة؟ ملحمية تمامًا ولن تجدها في أي مكان آخر.. ومع ذلك تضمن تكتيكات لا تُنسى عن كونها أفضل نموذج يحتذى به لمستقبلك كمبدع.
لأننا ندخلك إلى عالم إبداعي، وهو الشيء الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين..
تطبيق هذه الرسالة سيكون سهل وجميل..
إذا.. كيف تنشر أفكار عميقة وتظل مؤثرًا؟
أعتقد أنه يمكنني أن ابدأ بالبدايات المجيدة، وربما بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين لا يستطيعون رؤية عمق التسويق، سأقدم بعض السياق قبل الدخول في المشكلة.
لأن النصائح المعتادة لكتابة أفكار عميقة وشديدة الانتشار لا تتطلب:
جمهور أفضل.
منتجات أفضل.
نتائج مسبقة أفضل.
لأن كلنا يعرف أن "الأفضل" لعبة صعبة!
ومنافسة مستمرة ستجعلك غالبًا منهكًا للقتال من أجل البقاء مؤثرًا..
المشكلة التي واجهتها من سنوات وكثيرون مثلي، هي عدم وضوح عملية الكتابة الإبداعية!
تكتب محتوى ثم تنشر مقالات وتتحرك نحو رواية القصص وقد تشغل اعلانات لبناء جمهور وتحقيق الدخل.
ثم من حين لآخر، ترش القليل من الفلسفة.. لتبرير كل ذلك!
إنها فوضى دموية!
ويمكن أن تستغرق "تلك الكلاسيكيات" الكثير من الوقت:
- كتابة سرد مقنع..
- انشاء رسائل بريدية جميلة..
- تواصل فعال..
- وقد يتطور الأمر إلى تشغيل إعلانات!
لأن الحقيقة الوحيدة التي يعرفها جميع المؤثرين: إذا لم يهتم الناس بما تقدمه، سينجرف الجميع لأسفل الوادي. هذه كارثة لأننا -أنا وأنت- نعمل في مجال جذب الاهتمام.
ومع ذلك؟ هذا ليس مضمون هذه الرسالة.. وهذا ليس ما أردت أن أكتب عنه اليوم؟
ما أردت أن أخبرك به أولًأ؟ أن هذه الرسالة أو هذا الدليل هو موجه:
للمبتدئين الذين يرغبون في الكتابة عن أفكار أعمق.
من يعتقدون أن لا أحد يهتم بما يقولونه على منصات التواصل، فلماذا اتحمل عناء النشر؟
مبدعين (مسوقين، رواد اعمال، كتاب، مبرمجين..الخ) محنكين ويحتاجون إلى جرعة صحية من واقع منصات التواصل.
أي شخص يرغب في جعل أفكاره أكثر تأثيرًا وجديرة بالمتابعة.
لكن إليك هذا التنبيه: هذا الرسالة التطبيقية مخصص للكتابة المطولة (المحتوى الطويل).
النشرات البريدية، المقالات، سكريبت يوتيوب، سكريبت تيك توك، بودكاست… إلخ.
فقد تحدّت عن نظام المحتوى الذي استخدمه أنا شخصيًا في منشور مختصر وبسيط سابقًا تجده هنا، ولكن هذه هي طريقتي في كتابة نشرات بريدية واستخلص منها فيديوهات تيك توك!
إذا كنت ترغب في معرفة أسلوبي الأكثر جودة في كتابة منشورات قصيرة، فأخبرني، وسأضيفه إلى قسم (المحتوى وكتابة الاعلانات قريبًا.)
كتابتي ليست من ذوق الجميع، لكنها حصدت أكثر من 66000 ألف مشترك في نشرتي البريدية وأكثر من 4000 مشترك في تيك توك وانستقرام. إذن، هي ناجحة، إذا التزمت بها!
والآن.. كيف نختار موضوع؟
هذه هي الخطوة الأهم، لأن الأفكار تتدفق بسلاسة بعدها.
تكمن مشكلة معظم المبدعين في اختيارهم لفكرة يشعرون برغبة ملحة في الكتابة عنها... وهذا كل شيء.
لكنهم، يكتبون عنها، ثم يفشلون لأن لا أحد يهتم بها.
بدلاً من ذلك، علينا إيجاد نقطة التقاء بين فكرة تُحبها وما سيظهره الناس عن رغبتهم فيها..
بعبارة أخرى، عليك وضع الفكرة التي تريد الكتابة عنها في سياق يُمكّنها من جذب المزيد من الناس.
الأمر كله يتعلق بالتموضع- positioning!