دعني أخمن: ليس لديك وقت!
كيف تخلق المزيد من القيمة في وقت أقل؟
اعترف... سابقًا كنت أغادر معظم حفلات أصدقائي بسرعة لأنني أفضل قراءة كتاب والعودة للعمل المركز!
عادةً، أختلق الأعذار.. مثل "أوه.. اسف بس عندي موعد بكرا من الصبح مع طبيب الأمعاء." لا أحب أن أكون مخادعًا ، لكن لا توجد طريقة مقبولة اجتماعيًا لأقول "لا أحب الطريقة التي اقضي بها وقتي هنا" لدرجة أنني أفضل قضاء الليل مع الأفكار بدلاً من الناس!
قبل 9 سنوات اعتدت على تخصيص وقت للعمل المركّز داحل تقويمي الخاص (لإدارة الوقت).
ومع ذلك، من الناحية المعرفية والعاطفية، تركتني قلة النوم وسوء التغذية وعدم قضاء وقت مع الأصدقاء.. في حلقة مفرغة!
كنت أقسو على نفسي لأنني لا أمتلك "قوة كافية" للاستمرار بالعمل.
كنت أؤجل الراحة والاسترخاء بدلاً من معالجة السبب الجذري: إدارة تركيزي..
طاقتك هي حياتك. طاقتك لها تأثيرات متتالية على كل فكرة وقرار وعمل تتخذه الآن.. لذا اخترت عنوان:" دعني أخمن: ليس لديك الوقت." ليكون "مقال" هذه المرة!
إدارة الوقت هي الطريقة الأكثر استخفافًا لتسريع تطوير شخصياتنا وتحسين جودة حياتنا.
في هذه الرسالة، سنتعرف على كيفية تسخير وقتنا وطاقتنا.
وبالطبع بإمكانك ترك تعليق لي بعد قراءة هذه الموضوع إذا كنت تريد المزيد من الاستفسارات لتجربة هذا النظام ورعاية نفسك.
والآن.. كيف تخلق المزيد من القيمة في وقت أقل؟
يقول الكثير من الناس أن الوقت هو أثمن مواردنا. أنا أعترض. فما هو الوقت إذا لم يكن لديك الطاقة لفعل ما تريد أن تفعله وتكون ما تريد أن تكون؟
يمكن لأي شخص أن يقول لا للأفكار السيئة من أجل حفظ وقته، ولكن فقط الشخص الذي يركز على نفسه يمكنه أن يقول لا للأفكار الرائعة على المدى القصير!
وفقًا لذلك ، يمكنك إدخار الوقت ورفع إنتاجيتك من خلال:
زيادة القيمة الإجمالية التي يتم التركيز.
تقليل إجمالي الوقت المستثمر (حتى لا ترفض حفلات أصدقائك الأعزاء).
هذا يبدو بسيط يا حسن!
نعم.. ولكن لا يزال يصدمني كيف أن قلة من الناس يتقنون هذا بالفعل، ومن الصعب التدرب على ذلك ولكن هذه هي قضية التركيز.
فالتركيز ليس مفتاح ضوئي يمكنك تشغيله وإيقافه وقتما تشاء. إنه شيء عليك تحمّله كل يوم.
كما ذكرت قبل لحظات، فإن أحد وسائل التركيز هو زيادة قيمة الأشياء التي تقوم بالعمل عليها. وتتضمن هذه الإستراتيجية:
اختيار الأشياء الصحيحة للعمل عليها (تكلمنا عنها في رسالة -12 طريقة تكتيكية لتعلم أي شيء وإنجاز المزيد!-)
والقيام بالأشياء الصحيحة بشكل جيد (سنتكلم عنها في المستقبل).
يبقى لدينا (تقليل إجمالي الوقت المستثمر). والسؤال الجيد هو: كيف يمكنني العمل لساعات أقل وإنتاج نفس الكميات (أو حتى أكبر) من القيمة؟
حتى الآن، حددنا متغيرات حفظ الوقت. وحاليا سأكشف عن ثلاث أبعاد (للعمل لساعات أقل وإنتاج نفس الكميات أو حتى أكبر) لنستمر..
1) تجميع الأنشطة المتشابهة لتحقيق كفاءة أعلى
اسئل نفسك: كيف يمكنني تجميع الأنشطة المتشابهة في حياتي. من أجل تجنب الوقت المهدر في التبديل بين الأنشطة الغير متشابهة؟
إذا حددت الأنشطة المتشابهة ستعمل بذكاء وليس بجهد أكبر.
الأنشطة الغير متشابهة موجودة في كل مكان، وتحاول جذبك إليها. وكلما كنت أكثر نجاحًا، زاد عدد الأنشطة المتشابهة للعمل عليها في نفس اليوم.
لكن إذا بدأت في قول "نعم" للأنشطة الغير متشابهة مثل: كتابة المحتوى والتفاوض معًا، فستفقد بسرعة المساحة والوقت اللذين تحتاجهما لتنفيذ الأفكار الرائعة.
2) حفظ الوقت
بهدف التركيز على الأنشطة المحددة مسبقًا. الأمر الأكثر فاعلية في حفظ الوقت هو أن تكون استباقي. لا يقتصر الأمر فقط بالعمل على الأنشطة المتشابهة عن قصد، ولكنك تمنع أيضًا أي مصدر للإلهاء.
إذا كنت ترغب في التعمق بالعمل على الأنشطة المتشابهة، فقد يستغرق الأمر بضع ساعات حتى تظهر نتائج أولية. وأثناء ذلك لاتريد أي مقاطعة لتحقيق نتائج إبداعية ومثمرة.
ما يعنيه (حفظ الوقت) هو قول لا لشيء ما، مع أن كل عظم في جسدك ، تعتقد أن قول نعم فكرة استثنائية لدرجة أنك تستيقظ تفكر -ياليت قلت نعم- ، لكنك تقول لا لأنك تركز على شيء آخر (انجاز المهام المتشابهة).
3) الأتمتة
"إذا كان العمل لا يتطلب الإبداع، فقم بتفويضه أو أتمتته أو تركه."
-نافال.
وأنا اتفق معه 100%.
الأتمتة تعني الاستعانة بمصادر خارجية لمهمة، إما بالتكنولوجيا أو بشخص ما. بالتأكيد ، ستحتاج إلى استثمار الوقت مقدمًا في البحث عن الأداة أو الشخص، لكن عوائد الأتمتة هائلة في إدخار وقتك.
على سبيل المثال ، لنفترض أنك قررت أتمتة نشر وجدولة المحتوى لمدة 10 أيام؟
لأن النشر والجدولة عبارة عن أنشطة مبتذلة ولا تثير فضولك أو شغفك ، لذا يمكنك الاستعانة بخدمات النشر والجدولة المشهورة. وستدخر الكثير من الوقت للقيام بمزيد من الأنشطة عالية القيمة.
إدارة الوقت هي الطريقة الأكثر استخفافًا لتسريع تطوير شخصياتنا وتحسين جودة حياتنا.. حيث يفتقد معظم الناس إلى أساسيات إدارة الوقت. والسوشيال ميديا هي التي تسبب أكبر قدر من الضرر..
فكل دقيقة عزيزي المبدع تتخذها بدون حفظ وقتك تنتهي دائمًا بفقدان التركيز. وعندما تفقد تركيزك فإنك تفتح الباب أمام منافسك الذين يمكنهم التركيز.
إدارة الوقت صعبة، ولأنها صعبة، فإنها تمنحنا أبواب عظيمة للعثور على الفرص الحقيقة في حياتنا.
لذا.. من الصعب تقديم نصيحة حول ما يجب فعله هنا، ولكن هل لي أن أقترح شيئًا:
كل أسبوع أو شهر، زد قليلًا من تحدي ما تفعله (التركيز المخصص).
هذا لا يعني إضافة المزيد من العمل.
بل يعني أن تقلل ساعات عملك على الأشياء المفيدة فقط.
آمل أن تكون هذه الرسالة مفيدة.
أخبرني في التعليقات إذا كانت كذلك.
– حسن مطر.



طيب يا حسن لو كانت طاقتنا هي حياتنا زي ما قلت! فهل نضيعها في مطاردة الوقت ولا في صُنع معنى له؟
صدقت يا حسن الوقت مثل الفرس،، ما ينقاد بالزينة والكلام ينقاد بالشدّة واللجام،،واللي يعرف يحفظ تركيزه كنه كسب عمرٍ ثاني وهو حي