للبيع: حذاء طفل لم يُلبس من قبل!
ست كلمات كتبها همنغوي بعد أن أخبره أصدقاؤه إنه من المستحيل كتابة قصة قصيرة بست كلمات فقط!
غالبًا ما تُنسب هذه الكلمات (للبيع: حذاء طفل. لم يُلبس قط) إلى أرنست همنغوي بعد أن أخبره أصدقاؤه إنه من المستحيل كتابة قصة قصيرة بست كلمات فقط.
أرنست همنغوي ربح الرهان!
كاد أجزم أن همنغواي كان من بين أذكى الناس الذين تعلمت منهم وأكثرهم تسلية وإثارة للاهتمام، وما استنتجته أثناء التسكع بين رواياته هو أنه لم يولد بعبقرية صافية، بل كان في الواقع شخص ذكي يعمل وراء آلته القديمة بأسلوب حياة مغامر وبسيط..
لكنه لم يتمكن من الاستمرار في عمل واحد.
ولم يتمكن من شغل وظيفة والبقاء فيها كصحفي مبدع أو كاتب فريد.
كان هيمنغواي مثل غيره من العظماء من كانوا في الواقع أشخاص قد رأوا كل شيء تقريبًا بطريقة أبعد مما نتوقع!
ما أريد أن أذهب إليه في "رسالة اليوم" هو أن أجيب على سؤال:
كيف يمكنك تطوير شخصيتك الابداعية بصياغة كلمات موجزة؟
تعرف كما أعرف أن معظم الناس لا يكتبون تلك الكتابات الرائعة، ولا يمكنهم كسب أكثر من 4000 دولار شهريًا من وراء ما كتبوه!
ومازلت متحيرًا، لماذا لا نستطيع كتابة محتويات قوية توضح ما نريده أو تكشف عن محاولات فشلنا بسطر مكون من ست كلمات كما كتبها هيمنغواي في فترة شبابه (حذاء طفل. لم يُلبس من قبل)..
ست كلمات يمكن أن تساوي مليون كلمة تصف أقصر وأقوى واقعة مأساوية!
فخلف هذه الكلمات يُفترض أن هناك مأساة غير مذكورة: ربما وفاة طفل بطريقة مهولة وقبل أن يلبس حذاءه، أو قصة فقدان موجعة!
طبعًأ، لا أطلب منك أن تصبح همينغواي القادم "قد لا تكون أبدًا مثله" ولا حتى أنا، وكذلك عشرات الآلاف حول العالم الذين لم يقتربوا من مستواه في الجزالة و البيان والفحولة الفكرية ولكنهم بالفعل كسبوا اكثر مما كسبه هيمنغواي خلال فترة حياته!
ومع ذلك؟ ستجد الحل السحري لكسب المزيد (من مؤثرين تيك توك ويوتيوب) هو:
1) أن تتوقف عن تناول الطعام بالخارج. وتكتفي بالحبوب الكاملة ومحلات البقالة منخفضة التكلفة.
2) تستيقظ مبكرًا وترتب سريريك!
3) تخضر اللقاءات المجانية، وإذا كانت لاتدعم أهدافك. فهي ليست مناسبة..
4) أن تحدد ساعات من وقتك من أجل:
أ) التقدم للوظائف التي تدر الكثير من المال.
ب) تحاول بناء مشروع جانبي أثناء العمل في وظيفة.
ج) تعلم المهارات التي يمكنك تنفيذها مقابل $ للساعة الواحدة.
ثم تنتظر 6 أشهر!
ولاتدري أنت و جميع هؤلاء المؤثرين أن كسب المال ما هو إلا إبداع (بيعي) بكتابة أشياء بطريقة تفاعلية!
وهذا ليس ترف.
سيُجبر الجميع على كسب لقمة عيشه والمساهمة وتقديم قيمة لمجتمعه وإلا ستجف طريقتهم في البقاء على قيد الحياة؟
يشير الذكاء الاصطناعي إلى هذا الواقع.
تشير أدوات وأنظمة الأتمتة إلى هذا الواقع.
تشير معظم الأشياء على الإنترنت إلى هذه الحقيقة.
حتى لو لم يصبح ذلك حقيقة واقعية بالنسبة لمعظم الناس، فلا بد أن يكون كذلك بالنسبة لك.
عليك فقط.. التعلم واكتساب مهارات التواصل الكتابي اللازمة لعقلك وجسمك ومحفظتك!
لكننا دائمًا نعتقد أنه سينتهي بنا الأمر إلى فعل نفس الشيء مثل أي شخص آخر.
لكن قد تتسائل: لماذا علي أن لا أكون مثل هيمنغواي؟
لأن هيمنغواي كان كاتب عظيم بدون تواصل بيعي فعّال.
- لأن ما يتكاسل عنه هيمنغواي هو يتكاسل عنه معظم الناس!
- لأن ما يسكبه معظم الناس متواضع.
- لأن الطريقة التي تتعلم بها (جذب المزيد من العملاء) غير فعالة وهذا ما يجعل محفظتك متواضعة!
- لأن قصتك ليست مختلفة عن قصص الآخرين.
لاتهرب من ذلك!
تشترك في دورات مجانية..
تكتب روتينك كل يوم..
توثق كل واحدة من خطواتك..
تجرب كل شيء تحت مظلة الانترنت..
تتعلم كل مهارة تستطيع..
تتقاتل مع الواقع و تلتزم بطريق شك لسنوات..
تحاول كمستقل، وكدروبشيبينغ.. تبني “وكالة رقمية”.. تسوق نفسك وكأنك “بزنس مان لامع”!
والحقيقة: أنك تفشل في كسب المزيد؟
لا ترى تقدمًا.. ولا شيء يحدث بينك وبين نفسك!
لأنك لا تعرف بالضبط ما يجب عليك فعله لإنجاح مساعيك التجارية التالية.
حدث معي نفس الشيء، لكني بحثت وتعلمت الكثير لسد هذه الفجوات..
لم يفهم هيمنغواي (أو لم يُرد أن يفهم) أنه:
إذا كان يمتلك فكرة رائعة؟ فعليه تحويل فكرته إلى محتوى..
ثم عليه نشر هذا المحتوى حتى يقتنع جمهوره بمنتجاته التالية..
عندما لا تفكر بهذه الطريقة يبدأ مؤثري التسويق وكورسات منصات التواصل الهزيلة بمنحك قائمة بما يجب عليك فعله:
- يقولون لك أنه لا يوجد خيار آخر سوى خيار واحد لكسب المال (غالبًا الجامعة أو يوتيوب أو يودمي..)
- تختار تخصص واحد وتقضي خمس سنوات في "الحفظ والتكديس" وإهلاك المال.
- تحصل على قطعة ورقية تخبر الشركات بأنك جاهز لسوق العمل!
- تستخدم هذه الورقة (التي دفعت مقابلها عشرات الآلاف) للتوسل إلى أحد المدراء للحصول على فرصة عمل
- يدفعون لك راتب لا يكفي لإخضاع طموحك.
لا أقلل من هذه الطريقة ومع ذلك كنت دائمًا أقدر استقلاليتي خصوصًا أننا نعيش في عالم حيث يمكنك الحصول على أموال مقابل كتابة المحتوى!
وهذا يأخذنا إلى النقطة التالية من هذه الرسالة..
إلى الاسئلة الشائعة جدًا التي تدور في خلدّ الناس، خصوصًا الأشخاص الذين يريدون تعلم كتابة محتوى -مبني على التواصل- لكسب المال:
"لكن يا حسن، ماذا لو كنت غير مبدعًا في الكتابة مثل هيمنغواي؟"
"ماذا لو لم أكن من النوع الإبداعي"؟
أولًا.. لا أعرف شخص في العالم -حتى الآن- يكتب مثل هيمنغواي!
لا أنا ولا أنت ولا حتى ستيفن كينغ..
حتى أكثر الاشخاص إبداعًا في العالم يشعرون دائمًا بهذا الشعور. ولا ضير في ذلك.
أعرف ذلك لأنه ولعدة أشهر شعرت مثل شعورك تمامًا: لست من النوع الإبداعي، كتاباتي غير إبداعية. لا روح فيها. وخالية من الإيجاز.. الخ
لذا إليك هذا التصريح الأكثر غرابة: لا توجد طقوس أو بروتوكول أو أسرار "خطوة بخطوة" يمكنك من خلالها تعلم الإبداع أو فرض الإبداع على نفسك!
لأن المحتوى الابداعي -المبني على التواصل- لا يشبه فقدان الوزن.
لا يشبه تلك الرياضة القابلة للتكرار والتي يمكن لأي شخص منضبط أن يصل إلى وزنه المثالي أو جسد أحلامه بمجرد اتباع هذه العملية.
الإبداع يشبه إلى حد كبير راكبي الأمواج، من يحاول العثور على موجة جيدة من بين عشرات الأمواج!
قد لا تكون قادرًا على توقع كيف ستسير الأمواج ولكن ما يمكنك فعله هو الذهاب إلى الشاطئ كل يوم وتدريب جسمك بحيث تكون جاهزًا لركوبها عندما تظهر الأمواج المثالية.
لا يمكنك إجبار الإبداع على الحدوث.. ولكن ما يمكنك فعله هو وضع نفسك في أماكن تزيد من فرصك في الإبداع.
ومن هذه الفرص؟ تعلم الكتابة التي تعتمد على التواصل: صندوق الـ DM!
نعم، ربما عليك تعلم آليات التواصل + تطبيقات علم النفس التي تعتبر من أكثر الوسائل كثافة في جذب عملاء حقيقيين على هذا الكوكب!
العديد من المسوقين وأسيادهم يعتقدون أن “كتابة الإعلانات” هو القوة الدافعة وراء جذب العملاء!
أتفق. ولكن كتابة الاعلانات لايعني فرد عضلاتك بنشر اعلان مذهل مثلما فعل هيمنغواي.
عزيزي المبدع.. هناك شيئًا واحدًا لا يخبرك به محترفي التسويق الحقيقيين وهو:
كتابة الإعلانات وتشغيلها تجذب عملاء سيئين.
ليس دائما.
ليس غالبًا.
لكنها تجذب الكثير منهم.
ولهذا السبب أعتمدت على الإبداع وتحيزات علم النفس وكذلك استراتيجيات التواصل المباشرة DM لكسب مئات العملاء للعديد من الأشياء التي أبيعها.
عن طريق القيام بعكس ما يفعله الآخرون!
فالهدف من التواصل ليس جذب العملاء بل أن تكون في تلك الحالة الإبداعية التي تجعل التواصل وتقديم المساعدة أمرًا لا مفر منه.
ثم مثل السحر: أفادا كادابر.. تغمر الأفكار الإبداعية عقلك بشتى الطرق التي تريد الكتابة عنها وتقدم حلول وتسوقها للأشخاص المناسبين.
لكن ما يحدث أن معظم المبدعين: لا يبحثون عن هذه اللحظات.
المكشلة التي يقع بها هؤلاء المبدعين أنه ليس لديهم دراية عن ذواتهم ومحاولة اخضاعها.
وهذا مثل ان تقول لنفسك: “إذا لم أكتب اليوم رسالة DM جيدة، فلن أخرج من المنزل حتى انجزها”، عندما تفعل ذلك ستشعر أن حمضك النووي قد تغير. وكتاباتك بدأت تنمو.
لأن بذل قصارى جهدك لا يتعلق بالنتيجة، بل يتعلق بالتحضير والاستعداد. يتعلق بالموقف الذي تكون فيه قبل أن تفعل ما تفعله.
فعندما تضع نفسك أمام تحدي مناسب، فالنتيجة.. تكون مبهرة!
لذا أقول دائما “المبدع العادي الذي يضع نفسه في “موقف واضح” يتفوق على المبدع العبقري الذي يجد نفسه في موقف سيئ!
إذًا التكتيك هو مجرد “إرادة مدفوعة بالعار أو الاشمئزاز من نفسك” إذا لم تستطع الإنجاز.
لأنني أعتقد أن الخجل من النفس شيء عظيم. ولا يوجد مبدع يستطيع تحمل نفسه إذا فشل أكثر من مرة بنفس الطريقة مرة أخرى.
هذا التكتيك هو تشجيع لأي شخص يقرأ هذه الرسالة بإن يكافح مع نفسه اثناء استهداف العملاء المناسبين بالرسائل المباشرة DM.
حتى تستطيع التحول من “عدم القدرة على إنهاء رسالة واحد” إلى “إنتاج العديد من الرسائل الكتابية الرائعة” بحيث لن تجد مشكلة في البحث عن أي عميل محتمل مرة أخرى!
والآن قد تقول: “الآن لدي نية تامة لتعلم الكتابة المبنية على التواصل، وسوف أدخر بعض الوقت لبناء هذه العادة كما حفزّتني يا حسن”
سأخبرك: أن هذا جيد ولكنه غير كافي!
أنا هنا لأخبرك أن أرسال رسائل مبنية على العادات وحدها لن تعمل معك، وحتى لو نجحت كما شرحت لك بالأعلى فلن تستمر في الأشهر الستة المقبلة لأنك تحارب موجات صاعدة أخرى أفضل منك في الكتابة والتسويق والأعمال.
بماذا تنصح يا حسن؟
بنموذج كتابي فعلي.
وليس صخب جانبي..
وليست كورسات مجانية على الإنترنت..
الهدف هو تعلم نظام أعظم منك.
لا أروّج لنظام جديد سأطلقه قريبًا على هذه المنصة، وبغض النظر عما إذا كنت مهتمًا بالاشتراك معنا أو لا.
لكني متفائل جدًا بشأن المقال التطبيقي والتدريبي الذي سأدرسه قريبًا كأسلوب حياة.
على سبيل المثال، لن أعلمك كيفيك إرسال رسائل DM طوال اليوم (كما تعتقد)..
ولن أدرسك التسويق الذاتي طوال اليوم (كما تعتقد)..
لكن النظام الذي سأطلقه مبني على ما هو مهم في حياتك المهنية.
بحيث لا يستغرق سوى القليل جدًا من وقتك مع إمكانية جني الكثير من المال بوقت أقل في ارسال رسائل DM.
هذا ليس بعيد المنال عنك!
وأنا هنا فقط لرسم وجهات نظر جديدة وفتح عقلك. فهذا هو الحس السليم ولكن الكثير من المبدعين يضيعون بين عناوين الكورسات الكاذبة وعناوين يوتيوب الفارغة للتعلم السريع.
هذه السرعة لا يمكن أن تحولك إلى مبدع فريد!
لها السبب سأطلق نظام (جذب عملاء بالرسائل المباشرة DM) من أجل:
بناء أنظمة صحيحة.
وتحديد أدوات صحيحة.
واتباع إرشادات صحيح.
وكل هذا من أجل؟ بناء حياة مهنية حقيقية بالتركيز على المهارات الفنية والنماذج واستراتيجيات التواصل لكسب المال في أسرع وقت ممكن كما هو الحال دائمًا مع 10٪من الناس.
شكرًا لقراءتكم.
إذا كنتم ترغبون في الحصول على هذا النظام لتطوير مهاراتك في جذب العملاء؟ وكيف تصبحون مبدعين (ليسوا مبدعين تقليديين)، والحصول أيضًا على المزيد من تكتيكات كسب المال مهما كان هدفك:
نأمل أن تساعدك منصتنا هذه في الوصول إلى ما تريده بشكل أسرع.
- حسن مطر.
إذا كنت ترغب في مواصلة القراءة، فإليك بعض الرسائل السابقة:
التغريدة التي جعلتني اكسب 5500 دولار!
عندما حاولت تحقيق الدخل عام 2017، اصطدمت بجدار ضخم. مثلك تمامًا، كنت اريد نشر أفكاري على الانترنت لكسب المال.. وهذا يعني:




أغلب الناس بيقرون الكلام هذا ويهزوا راسهم وبكرة يقومون ويكملون حياتهم على عادي جداااا
بس المبدع الحقيقي انه يمسك زمام حياته بنفسه ويكسر القيود الخفية اللي المجتمع حاطها.
ما في نظام يقدر يقيد واحد قرر إنه خلاص ما بقبل باقل من انه يخلّي حياته افضل!
شكرا يا استاذي
في السنين الماضية، أنا وزوجتي تصرفنا من منطلق الوكالة (تركنا وظائفنا المستقرة والناجحة)، لأسباب انه احنا بنعرف نسوق ونعرف عالم البزنس. وصلت للمرحلة اللي اكتشفت فيها ان ادراكي هذا خاطئ.. لان السوق ما يرحم!
الحين أنا أبدع وأسعد (مع إنه الوضع المالي مؤقتًا متأخر شوي)، وأظن إنه بيتجاوز الوضع اللي كنت فيه قبل.
قد يكون تعليقي ماله علاقةقوية بلب الموضوع هنا... بس هذا المقال من حيث لا ادري ذكرنا في بداياتي وكيف ان كل كلمة كتبها حسن هنا صادق فيها مليون بالمية!