رسالة من مسوق يتعافى (2)
هل يجب أن أترك هذا العمل؟
تجنبت كتابة هذه الرسالة لبعض الوقت.
لأنني لم أشعر أبدًا “بأنني جاهز”، وما زلت لا أشعر بذلك، لكنني أعلم أن الكتابة عنها ستساعد في توضيح أفكاري. وآمل أن تكون هذه الأفكار مفيدة لك.
كما تعرف، لم أشارك قصصًا خيالية على هذه البريد من قبل، وهذا يجعلني أرتعش حتى قدمي، لكن هذه الرسالة ستكون بريدًا من الأولويات!
إنه حكاية صغيرة عن المرتزقة، والحرب، والموت الذي مررت به أنا وأسرتي في غزة.. وكم من هذا هو في الواقع أقرب إلى الخيال..
الغرض المعلن لمنصة مستقبل المبدعين -كما يعلم الجميع- هو تعلم التسويق وكتابة المحتوى ومازال، لكن رسالة اليوم مختلفة، هناك حقائق مرعبة وحقائق تبدو قاسية..
لذا، إن كنت تريد فهمًا أفضل للمعاناة وتفاصيل الألم والحياة المعقدة التي تكشف “اضطراب ما بعد الصدمة”، بما في ذلك الأجزاء التي قد نكرهها أو ننكرها وما يمكننا تعلمه من كل ذلك، فهذه الرسالة مخصصة لك..
تنويه: أود أن أشجعك على أن تظل متفتح الذهن عند قراءة هذه الرسالة، وإذا لم تتمكن من ذلك، فيرجى إلغاء الاشتراك بمنصتي. أنا لا أطلب منك أن تتبنى معتقداتي، بل أطلب منك أن تتحدى معتقداتك الخاصة.
لذا يرجى الحذر: هذا البريد سيُسيء بلا شك إلى الكثير من أفكارك الخاطئة!
وهذا أمر جيد. لأن أولئك الذين يتعرضون للشك بسهولة يجب أن يتعرضوا للشك في كثير من الأحيان.
لذا، أحثك على تجهيز ورقة وقلم، إذا لزم الأمر، والخروج من منطقة راحتك، وقراءة هذا البريد بأكمله. لأن بداخله العديد من الجواهر..
بما في ذلك جميع أنواع القصص المعقدة والإحصائيات المرعبة والكثير من الحكايات التي تثير الدموع والتي يجب عليّ مشاركتها..
قبل أن ابدأ، إليك اقتراح مثير: “إذا كنت تريد أن تبدأ حرب، اتصل بي.”! امزح :)
اتصل بي فقط، اذا كنت تريد تسريع نمو شركتك أو تريد تعلم فن الكتابة الواقعية الرائعة ورواية القصص، والأوجاع الاستقصائية أو بالأحرى التشاركية.
قبل سنتين من الآن، عشت حياة لا تصدق، حياة صعبة للغاية ووعرة، أثناء عمليات الحرب في غزة.. على الرغم من أنني وفقًا لجميع قوانين الفيزياء والاحتمالات كان يجب أن أموت!
أموالي، ضاعت.
تعرضت لإصابات مميتة..
خرجت من تحت الركام 4 مرات..
بقيت أكثر من 65 يوم مع اللجان الطبية، ثم ترحلّت إلى مكاتب النزوح في مدنية رفح جنوب غزة..
وخلال 750 يومًا من هذا النزيف. غزة لم تتوقف يوميًا عن النزيف حتى اليوم!
كانت الهجمات الصاروخية تنهمر علينا، ولا يمكن إيقافها أو اكتشافها. لقد طلبنا المساعدة لأكثر من 7 اشهر..
نشرنا مشاهد لأطفال وهي تموت، نشرنا إحصائيات الضحايا والمباني المدمرة والمستشفيات الهالكة والبُنى التحتية المُعدمة. لا أعرف كيف يمكننا أن ننقل مدى كارثية وضعنا..
لقد سحقت وطأة الحرب كل شيء مهم بالنسبة لي. شعور لا هوادة فيه ولا نهاية له، وبينما اكتب هذه الرسالة اعتقد اني بحاجة ماسة إلى استراحة لصحتي النفسية.
تمنيت كل دقيقة أن اعتزل العالم واختبئ حتى ينتهي كل شيء.. لكن، ماذا تفعل بنفس تتوق إلى الصمود والتعالي..
عمق كياني يريد الاستمرار،
تلك هي المشكلة!
حتى الآن أكافح من أجل الحفاظ على أفق زمني طويل المدى للعمل والحياة ولكنني واقع في فخ الحرب المستمرة التي تسبب الدمار الذي لا ينتهي أبدًا.
كيف سيكون شعورك إذا كنت مكاني؟ كيف يمكنك الرجوع إلى نفسك عندما تشعر بالقهر؟
هذا ما سأتحدث عنه.
مثل العديد من القصص المأساوية.. بدأت قصتي في غزة. حيث لم أواجه مشكلة أبدًا في معرفة ما أريده في المستقبل!
وأنا لا أقول هذا لأبدو متعجرفًا.
لقد عرفت دائمًا ما أريد لأنه من السهل جدًا مراقبة المجتمع ومعرفة ما لا أريده:
وظيفة أكرهها
عمل لايكسب الكثير
جسد أكرهه
زوجه أكرهها
عقل خامل
من هذا وحده، من السهل معرفة ما كان علي فعله!
بغض النظر عن عدد المرات التي فشلت فيها (لقد استغرق الأمر 9 حالات فشل) اكتسبت القدرة على التخلص من أي عمل لا أرغب فيه.
لقد تعلمت المهارات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
واقتنصت الفرص بما يتماشى مع تلك الأهداف.
وبعد عقد من الرقص بين النجاح والفشل، وقع نذير الحرب التي سحقت غالبية اصدقائي واقاربي.
لذا دعوني أتذكر كيف بدأت الحرب..
قضيت أيامي العشرة بعد ال200 في منطقة تسمى -شمال غزة- حيث يتم استهدافنا بشكل يومي مثل أي مدينة أخرى يمكن لجيش الاحتلال الاسرائيلي الوصول إليها بسهولة.
في تلك المدينة يتم إلقاء الصواريخ والطائرات بدون طيار والقنابل العنقودية على سكانها البالغ عددهم مليون نسمة يوميًا.
في تلك المدينة يُقتل المدنيون وعُمال الإنقاذ كل دقيقة..
في تلك المدينة اسمع صرخات الناس الذين يطلبون المساعدة… حتى يموتوا ببطء!
في تلك المدينة تعتاد على مشاهدة أشلاء الناس ملقاة في الشوارع..
في تلك المدينة تشاهد معسكرات الإعدام علنًا وحملات الترحيل الجماعي قسرًا..
في تلك المدينة.. حيث قضيت ليالٍ في احتساء القهوة الملوثة أمام نار المخيم في معسكر النازحين حيث يكتب الجميع رسائل لأسرته والتي ستبقى إلى الأبد دون إجابة!
في تلك المدينة.. شعرت بحزن وغضب شديد ولم يكن لدي رغبة في الحياة بعد أن تم أسر أخوتي من قبل جيش الاحتلال واقتادوهم الى غرف التعذيب..
والأسوأ من ذلك -مع استمرار الحرب والحصار- عندما كان الصمت المشترك يسود المعسكر (ربما كان ذلك لأننا محطمين من الداخل).. وصلتني رسالة يوم 21 ديسمبر 2023 من طرف المدينة:
“حسن، أنا مصاب في المستشفى. غادر جميع الأطباء. الساق مبتورة والوجه ممزق”.
بعد ساعات، مات صديقي محمد في الطابق السفلي في مستشفى الشفاء وهو ينقذ الناس متأثرًا بجراحه”. واحدة من مليون قصة رعب لا توصف.
بينما كنت منغمسًا في تلك الرسالة كنت غافلًا عن الكوارث التي بدأت تتكشف:
انقطع الاتصال مع أفراد عائلتي بسبب قرار تقسيم غزة إلى نصفين (شطر شمال المدينة.. والشطر الآخر جنوبها).
وصلتني رسالة من أخي -فضل- “تم قصف مستشفى الشفاء ومحاصرته. نحن بداخله 7 أيام بدون طعام وماء”
والدتي في مدينة أخرى تستهدفها الطائرات الحربية بالقنابل والصواريخ.
وما تبقى من أخوتي تحت الأسر الاحتلال حتى اليوم..
في خضم هذه الدورة التي لا نهاية لها من التنبيهات والانفجارات والدمار والموت الذي لا يتوقف.
بدأت تنهال الاسئلة من الداخل:
لماذا نموت بهذه الطريقة في المقام الأول؟ إنه لغز، أليس كذلك؟
لماذا يحدث هذا لنا؟ “من الذي سأموت من أجله وما هي الطريقة التي سوف أموت بها؟
من المؤكد أن هناك عنصرًا تعرفه. وفي بعض الأحيان لا يمكن أن يكون هو الإجابة..
لكن، إذا كنت تقف صامدًا ضد الصعاب من أجل بلدك، فهو تفسير رائع، حتى لو كنت تعلم أنك ستخسر ولكن كرامتك وكبريائك مهمان بما يكفي للتضحية بحياتك وكل ما تملك.
بالنسبة لي.. لم أعد اعرف الإجابة بعد ان تم انتشالي 4 مرات من اسفل الركام وأنا أحاول إيقاف نزيف أنفي والرنين في أذني من دوي الانفجارات..
لم أعد أعرف الإجابة... بعد أن سئمت من الشعور بالعجز عندما تنهال الصواريخ في الشوارع دون أي ملجأ في الأفق أو مكان للاختباء!
لم أعد أعرف الإجابة… وأنا استمع إلى ازيز الصواريخ التي تتجه نحونا حيث أقف هناك في انتظار ارتطامها.
القيود المفروضة على حالتي النفسية وقتها.. اجبرتني على ترك الإجابة!
هذا هو الوقت الأكثر هشاشة في حياتي، كوني متعبًا، متألمًا، مراهقًا.. ابحث عن إجابة: لماذا يحدث كل هذا.
كيف يمكنني العثور على كلمات مناسبة للتعبير عن حظي السيئ، أو إلقاء اللوم بشكل كافٍ على هذه الضرورة القاسية التي تجعلني مقيدًا هنا عندما يكون قلبي مضطربًا للغاية ومكبلًا بالكثير من الألم...
بحلول 7 اشهر على الحرب، وأثناء الوقت الذي اكتب فيه “بريدي هذا”، كانت النغمة قد تغيرت.. ربما نتيجة للتدريب الرواقي الذي طبقته على نفسي!
بدأت في إظهار استجابة مختلفة لمخاوفي. وكثيرًا ما اسأل نفسي بكل بساطة:
“لماذا أنا مضطرب؟” لماذا أقلق بشأن هذه الأشياء؟
أذكر نفسي بأن الأحداث الخارجية ليست متروكة لي. في نهاية المطاف، وبعد فترة طويلة سوف يختفي كل شيء على أي حال.
حسنًا إذًا.. كيف رفعت نفسي خلال الفترات اليأس هذه؟!
كان لدى الكثير مما يدعو للقلق. ويبدو أن القدر اختبرني بكارثة تلو الأخرى كما تعلم. لكن عندما سألني أحدهم مؤخرًا: “لابد أن العيش في غزة صعب للغاية بالنسبة لك، أليس كذلك؟”
دعني أخبرك، لا يوجد مكان آخر أفضل من أن أكون فيه من غزة. على الرغم من أهوال الحرب، هناك الكثير من الفرح في الحياة الغزّاوية. لقد تعلمنا أن نعتز بكل لحظة، مدركين أنها قد تكون الأخيرة.
لم الشمل مع الأهل والأصدقاء هو أمر نادر ولكنه فرح هائل، كما أن رجوع أحبابنا العائدين من الاعتقال دون أن يصابوا بأذى هو سعادة تفوق الكلمات ..
نعم، الحياة ليست جميلة في غزة مثل أي مكان آخر. لكن الأمر متروك لنا سواء ركزنا على اللحظات الإيجابية أو تركنا السلبية تستهلكنا..
على كلا الأمرين، فنحن مضطرين على تحمل مثل هذه المحنة المروعة.
وبما أن القتال يشبه الحياة (تضخيمها وتكثيفها)، وهو أمر نقوله طوال الوقت في البزنس، فإن التجارب التي تأتي من الحرب في كثير من الأحيان تعطي بعضًا من أفضل الأفكار حول تطور الشخصية ونموها.
لماذا؟
لأنني عايشت التوتر والخوف والشجاعة ونقاط الانهيار، وظلام الإنسانية، وكذلك جمال الإنسانية. فربما هذا الصراع الذي تطلب مني خوضه والنمو الذي مررت به قد يخلق لي عقلًا مسالمًا من عبء الانهيار الزائد التدريجي. حيث تبدو الأوزان الأكثر ثقلًا أخف وزنًا كلما أصبحت أقوى.
هذه هي الطريقة التي أضفي بها معنى على حياتي لتقليل عوامل التشتت.
لذا طرحت هذا السؤال على نفسي: ما الذي لا أرغب في التضحية به لكسر دائرة اليأس؟
كيف أنجو من الحرب وكيف أحفظ ما تبقى من إمبراطوريتي؟
يظهر التحدي الإبداعي عندما تحاول تحقيق هدف ما دون خيانة رؤيتك.
يمكنك أن تصبح ثريًا دون التضحية بوطنك.
يمكنك أن تصبح بصحة جيدة دون التضحية بعملك.
يمكنك أن تصبح ذا قيمة دون التضحية بما يجعل الحياة تستحق العيش.
كانت نصيحتي لنفسي: هو فعل ما يجب عليّ فعله، مع جعل رؤيتي بمثابة مرساة للمجهول.. إذا لم أحرز تقدمًا، فذلك لأنني لا أحرك الروافع المطلوبة، حتى لو كنت أعتقد أنني أفعل ذلك.
فبغض النظر عن تدهور عملي خلال فترة الحرب وفقدان حريتي لكسب المال والاجتماعات الناصعة بالأشخاص الذين أحب العمل معهم.. وحتى لو ساءت الأمور بما فيه الكفاية، أعتقد أنه في مرحلة قريبة جدًا يمكنني تجاوز هذه المشكلات.
لماذا؟
ببساطة إذا أردت أن أبني حياة ذات معنى ومال وتأثير فيجب أن أسعى لمستقبل مثالي، وأن أخلق قصة تستحق أن تروى، وأن أمرر هذا الطريق إلى أولئك المستعدين لاستقباله.
التحدي هو مصدر المتعة. والمتعة موجودة على الحبل المشدود بين الملل والقلق. بين الظلام والنور. بين اليأس والأمل.. موجودة هناك على حافة قدراتك!
لكن، عليك تجنب الانغلاق على النماذج والمعتقدات التي تضيق عقلك على مسار واحد معبود.
أقصد، عليك تجنب أن تصبح دوغمائيًا بشأن الطريق الصحيح الوحيد.
لا توجد طريقة صحيحة، هناك طريقك فقط، وليس من الضروري أن تتبع حسن مطر لأن مستوياتنا المختلفة في الحياة تتطلب أساليب مختلفة لإكمالها.
المشكلة الحقيقية هي أن الناس في “مراحل اليأس” يغلقون عقولهم أمام “المراحل الأعلى” التي يمنحها الله لهم!
لا يمكنهم رؤية جوانب الواقع وتفسيره بأعمق من حقيقته.
بمعنى آخر: أود أن أشجعك على ملاحظة “الحدس” أينما استطعت، حتى عند إعداد وجبة الإفطار، أو كتابة بوست أو استخدام الحمام. وليس عندما تيأس فقط!
هكذا تجد الخلاص في حياتك اليومية. من خلال رؤية ما وراء السطح وتقدير العمق الكامن وراء أفعالك (أو أفعال غيرك) المُبرمَجة مسبقًا.
عندما تبدأ فترات يأسك:
استعد حواسك، وراجع نفسك، ولا تسمح لعقلك بأن يطغى عليك، بل أصر على قلبك وعقلك بالتركيز على ما وراء السطح في كل مرة؟!
يساعدك على ذلك شيئين مهمان:
- من تريد أن تصبح – منظورك الشخصي.
- الخيارات التي ستأخذك إلى هناك - إدراكك الشخصي.
ربما تتساءل: “كيف يكون هذا عمليًا في حياتي؟”
أولاً، لأن هذه ليست حياتك.
فهذا لا يتعلق بمنظورك الأناني الضيق. من المفترض أن تفتح عقلك إلى أبعد من ذلك.
ثانياً، ألا يبهرك هذا؟ ما العمق وراء ما تعتبره ألم، ظلم، موت.. حرب؟
هناك ما هو أبعد من سطح المادة والحالة والكلمات.
أنت جزء من شيء أكبر بكثير، ولا يمكن رؤية ذلك إلا من خلال الروح التي خصّنا الله بها.
التدفق المنفتح مع عقلك وروحك يجبر الكون على التدفق معهم. لكن عندما ننصرف إلى المعنى السطحي، فإننا نواجه عالما من المشاكل العاطفية التي تمنع التقدم الشخصي والجماعي.
واحدة من أكثر العادات المفيدة التي يمكنك تبنيها لتطبيق ذلك هي: أن تجلس مع فكرة أو مشكلة واحدة ثم تتبع الدلالات التي تطرح نفسها تلقائيًا.
هذه هي الطريقة التي تمارس بها الإبداع واليقظة والتفكير العميق دون أي أدوات أو أدلة خارجية.
لكن.. كن يقظًا من الانحرافات الأنانية.
لا تزعج نفسك بتصور حياتك ككل؛ لا تجمع في ذهنك المشاكل الكثيرة والمتنوعة التي أصابتك
في الماضي والتي قد تأتي مرة أخرى في المستقبل..
بل اسأل نفسك فيما يتعلق بكل صعوبة: “ما الذي يطاق ولا يطاق في هذا؟” “بعد أن تفهم.. سوف تخجل من الاعتراف بذلك!
أما أنا، ما زلت أتعلم، وما زلت أحاول أن أتحسن، وما زلت أحاول استيعاب ما مررت به مع الآخرين في الحرب، وكيف تعاملوا معه، وما فعلوه بشكل صحيح، وما الخطأ الذي ارتكبته والأخطاء التي ارتكبوها.
حتى ذلك الوقت، سأمضي قدمًا وأبتعد عن مساعي الحرب.. وابدء في صياغة رؤيتي المضاد للمستقبل الذي لا أريد أن أعيشه.
والأفكار التي لا اهتم باستقطابها.
والعمل الذي لا اهتم بإكماله.
والحجج التي لا ارغب في سماعها.
نحن نستمر في العمل لأن هذه هي الطريقة التي نواصل بها العيش..
حان الوقت للتحرك نحو نمط حياة أكثر صحة حتى أتمكن من بذل المزيد من أجل بقائنا وانتصاراتنا.
أتمنى لك يومًا رائعًا،
- حسن مطر.
إذا كنت ترغب في مواصلة القراءة، فإليك بعض الرسائل السابقة:
كيفية تستعيد السيطرة على حياتك!
أولًا وقبل كل شيء -وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أي سياق عني- تكمن وظيفتي في تسهيل الإبداع وتدريسه بغض النظر عن مجال عملك!









كل مرة أقرأ عن الحرب منك يا استاذنا؟ احس بصدق ثقيل… الصنف اللي يحطك قدّام نفسك قبل أي شيء آخر.
بكيت ثم بكيت ثم فرحت من أجلك وأجلنا. اللهم لا تثني لحسن قلم ولا توجعه باحبابه ولا تخذله من ناسه🤲🏻🤲🏻
قرأته مرتين وطبعته على ورق وسأحتفظ بكلماته بجانب رأسي لمدة أسبوع… فهذا المقال ثقيل… وغني…. ومحزن…. وشفاف!